#ساسة_السُنه_مابين_تسويه_الداخل_ومؤتمر_الخارج
م.م سيف السعدي
قادة الكتل السُنيه ضائعين، منقسمين فيما بينهم، من اجل ضمان شريك سياسي في العملية الانتخابية القادمة، لاسيما أن هناك سياسيين متمسكين بورقة التسوية التي أطلقها التحاف الوطني بقيادة عمار الحكيم، ولكن الغريب العجيب عندما نسألهم ماهي بنود ومقررات الورقة يكون الجواب اننا غير مطلعين عليها!!!
اما الطرف الاخر فانه يذهب مع مؤتمر جنيف بإدارة أمريكية بقيادة باتريوس صاحب فكرة الصحوات، من اجل لملمة الأوراق وتنظيم الصفوف من الخارج، بتعاطف امريكي للنظر في القضية السُنيه.
طرفي النزاع السنين غير مقتنعين ببعضهم لبعض، منهم من يرى ورقة التسوية مجرد حبر على ورق، والآخر يرى ان مؤتمر جنيف مجرد تلقين لقادة السنه المشاركين.
اقولها وبصراحة الحال لا يأتي من الداخل العراقي، بسبب حالة الصراعات والمناكفات، والتجاذبات الحزبية، والتكتليه، فضلاً عن نظام المحاصصة الطائفية، والحل يأتي من الادارة الامريكية، وفق رؤية سياسية واضحة تضمن للجميع المشاركة الحقيقية في بناء الدولة، بعيداً عن الولاءات الخارجية، وحتى فوق إرادة ايران التي تمتلك نفوذاً قوياً عن طريق الاحزاب الحاكمة.
مدير تجمع اعلاميي الانبار

0 التعليقات