مقالي اليوم 2017 / 7 / 2
مسؤول #مصلحچي
#سيطرة_الصقور_معبر_رفح_العراقي .....
تكلمنا كثيرا عن فساد ساسة محافظة الانبار ، ولا حياة لمن تنادي فقد ذاق أبناء المحافظة الظلم والفساد بكل أنواعه وأصبح ما كان مخفي مرئي أمام أنظار الجميع ، فمنذ بداية الحرب مع داعش ظهرت لنا ثلة فاسدة لم نشهد لها مثيل تاجرت بأرضنا وارواحنا ، يهتفون بالوطنية ولا يتعاملون بها ، يهتفون بالنصر وهم من سلموا الانبار على طبق من ذهب إلى داعش الإرهابي ، يهتفون بإعادة الأعمار وهم من هدموا البنى التحتية للمحافظة ، يهتفون بتعويض الضحايا من الحرب وهم من سرقوا قوتنا بالأمس عندما كنا نعاني في الخيام
حتى وصل بهم الحال بعدم الارتياح ، إلا في استمرار المعاناة وسوء الخدمات التي يعاني منها المواطن الانباري ولم يقدموا شيئا ، فالنصر أتى بسواعد الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تطهر أراضينا ومع ذلك الجهد ، ركب الساسة جملة النصر ، والعجيب في ذلك من يصدقهم ..
ساسة الانبار بكل مكاناتهم واشكالهم لم يقدموا شيئا .. فلا خير فيهم أن لم يستطيعوا إعادة فتح سيطرة ويسمحوا لاهلهم الذهاب من وإلى بغداد فسيطرة ( الصقور ) منذ ثمانية أيام لم تفتح بوجه أبناء المحافظة في محاولة جديدة لاهانة الكرماء من اهلنا ، فكيف لنا أن نخول علينا من لا حول له ولا قوة ، وكل هذا يحصل أمام أنظار الجميع من نواب ووزراء الانبار وحكومتها المحلية ولا يحركوا ساكن بغية الخوف على منصبة فأصبح كرسية وكأنه كرسي خلافة لا منصب ...
وآخر ما توصل إليه ساسة الانبار من القرارات التي لا تجدي نفعا ، فقد هددوا بغداد بإعلان الإقليم اذا بقت سيطرة الصقور مغلقة ، فإذا كانت الحكومه المركزية لا تحترم الحكومه المحلية للمحافظة بنوابها ووزرائها ومحافظها وشعبها ، ما الذي يجعلكم متمسكين بها هكذا أن كنتم نطقتم بهذا فأفعلوا به .. لكن قرارهم هذا ما هو إلا عبارة عن تخدير منتهي الصلاحية للسيطرة على غضب الشارع الأنباري لحكومته المحلية ...
ومع كل هذه الأحداث إلا أن ، محافظ الانبار صهيب الراوي معتمر الآن بيت الله ، ورعيته تهان وتنتهك حقوقها ، أما عن القسم الآخر من رعيته فهم تحت مظلة الضلال داعش الإرهابي ، وأخص في ذلك المنطقه الغربيه وصحراء الانبار ، ناهيك عن سوء الخدمات في المناطق المحررة ، فأغلب المناطق تشكو من عدم توفير الكهرباء والماء ، والمخلفات الحربيه والآليات المحروقة والمدمرة والمتفجرات تملأ كل مكان ، وسيادة المحافظ ذاهب ليعتمر خوفا أن يلقى القبض عليه بعد صدور مذكرة الاعتقال بحقه ، فذهب إلى الله يكفر عن ذنبة ويسقط في طريقه مذكرة القبض عليه ، فقد محيت ذنوبة ولا حق لأحد عليه ، ولتعلم يا سيادة المحافظ أن الله في غنى عن اعتمارك لبيته الحرام ، بقدر حاجة رعيتك لقائدها الحاج
أما عن الأسباب المخفية وراء غلق السيطرة الصقور بهذا الشكل ، فهي لإبعاد وأعراض سياسية وحزبيه المراد بها أولا إذلال شعب الانبار واتهامهم بالإرهاب ومنبعة في إجراءات تعسفية جديدة ، هذا من جهة ،، أما من جهة اخرى فأن سيطره الصقور عاجلا أم آجلا سيعاد فتحها لكن السؤال هو ..؟؟ من سيكون البطل الجديد أو الشخص المنتخب من قبل هذه الأحزاب السياسية ، والذي يعيد لنا فتح البوابة الشرقية للمحافظة ليصبح في ذلك رجل المهمات الصعبة ،، هذا ما ستكشفه الأيام لنا ..؟؟
#عٌــــبدالرزاق_أحمد
0 التعليقات