لكل شخص في العراق تصور وتسمية اطلقها على تظاهرات تشرين الا انني لا ارى من ذلك غير انها ذكرى اليمة كشفت العملاء والقتلة ووضعتهم باوضح صورهم امام العراقيين لم يبقى من صفاء السراي الا اسمه الذي ستخلده صفحات التاريخ ولم يبقى من علي الا قصة اليمة ستكون عبرة يحتذى بها لكل احرار العراق ومحمد والكثير ممن خطفوا واغتيلوا على يد من سقطت اخلاقهم وضمائرهم من اجل ارضاء اسيادهم هم عبيد ليس الا والغريب بالامر هنالك من يمجد بهم يلمع وجوههم السوداء ...
في ذكرى تشرين اراد الله ان يزيح بعض الوجوه الحاكمة ويسودها وان يخلد الاحرار في الصفحات البيضاء من التاريخ انكشف القاتل ولم يمت المقتول ....
انها السلطة يا سادة ولا يغرنكم الكاظمي وبوقه بادعائهم داعمين للتظاهربن قمعت الكثير من التظاهرات وتم الاعتداء على اصحاب الشهادات العليا والمهندسين وغيرهم في زمن الكاظمي ولو خرجت تظاهرة بحجم التي خرجت في تشرين المنصرم سيعاملكم الكاظمي اقسى من معاملة عبد المهدي وعصاباته وبتوجه من اي دولة توعده البقاء في الحكم اطول ايام ممكنة انها السلطة يا سادة يرتضون ان يكونوا عملاء من اجلها ولا يقتنعوان ان يكونوا احرار من اجل انفسهم وبلدهم ....
هل من المعقول تتخلى دول الجوار عن ثروات العراق ؟
هل من المعقول تتخلى امريكا عن ذلك ايضا ؟
كل تلك الدول دعمت جهات متطرفة ارهابية لتصفية بعض المتظاهرين واختطاف البعض الاخر من اجل خلق توازن فيما بينها لكي يبقى العراق البقرة الحلوب لكليهما بفضل المتطرفين والاغبياء والعملاء .

0 التعليقات