الشباب قادة الحاضر و مستقبلها
#الاعلامي_المهندس_سعد_صباح
الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، الشباب عمود المجتمع وسر قوته، بهم يقوى الوطن، وعلى سواعدهم ستنجز مرحلة التحرر وتقام الدولة كما أنه بكسلهم او بتراجعهم او استبعادهم سيسود التراجع والتخلف عن ركب التقدم والازدهار فهم عماد الأمة وسر تحررها وتقدمها وقيادتها نحو المجد والحضارة وعنوان مستقبلها وبناة حضارتها وهم حماة الأوطان والمدافعين عن حياضها فالشباب هم من يملكون الطاقة والقوة التى تؤهلهم لقيادة المرحلة الحالية ومستقبل الأمة والوطن, وهم من يستطيعوا أن يعطوا من جهدهم وعملهم وعزمهم انجازات ناضجة للوطن, فمرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق فهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية يحملون لواء الدفاع عن الوطن وذودا عن الامة
وللشباب مكانةٌ عظيمةٌ، خصّهم بها الدين الإسلامي على غيرهم فهم يخوضون المعارك ويواكبون العلم والمعرفة بكامل النشاط لما لهم من الأثر في تحويل الخطأ للصواب، والجهل إلى نور العلم لما يحملونه من قوة ونشاط وحيوية في هذه المرحلة أكثر من غيرها، حيث يتميزون بالعطاء وبذل الجهود، فهم من ينشرون الهدى والخير، لقوله تعالى في محكم تنزيله:"إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى"، كما كانوا الأكثر ملازمةً للرسول صلى الله عليه وسلم، فهم الأكثر تأثيراً دون غيرهم، وهم الأكثر قابليةً للتغير والتجديد؛ على العكس من كبار السن مسؤولينا الذين لا يتخلون عن مناصبهم بسهولة أو معتقدات التي يحملونها ولا يقبلون التغيير عليها بسبب جهلهم للشباب وعدم استغلال الطاقات الموجودة و هدرها و بدورنا نحن علينا استثمار طاقاتنا على جميع اﻻصعدة السياسية واﻻجتماعية من اجل الرقي والتمدن لبﻻدنا الجريحة

0 التعليقات