مستقبل_الشعوب_بيد_أطفالها
يقال أن ليلة ضرب إسرائيل للجيش المصري عام ١٩٦٧ ، كانت كل الإذاعات تذيع حفل ام كلثوم الشٓهري ...
نجحت الحفلة و خسرنا القدس و الجولان و الضفة الغربية و بضعة آلاف من الرجال و عار عسكري أبدي
و اليوم نوجه عناية أطفالنا إلى عالم الغناء .
نتنافس في ماذا رحمكم الله .
آلاف المطربين و المطربات لن يشبعوا جائع و لن يخففوا آهات مريض أو يبنوا سقفا لمشرد في الخيم والذين ﻻ حول وﻻقوة لهم سوى الصبر على ابتﻻء الله لهم .
الأغاني أفيون جديد للشعوب .
فكيف نجعل أطفالنا تتعاطاه .
لن أقول مؤامرة و لن أصيح إننا في خطر و لن أدعي بأننا نتآكل .
لكني أقولها لكم بصدق ...
حين تفرش السجادة الحمراء للمطربات ...
و حين يعتبر فوز مغني انتصار وطني ترفع له الرايات ...
وحين يكسب مطرب في ليلة بمقدار ما يجنيه معلم طوال عمره ...
فإننا أمام أمة مطلوب منها أن تظل راكعة في محراب الجهل و التفاهة و الشهوات و السحت ...
أرجوكم علموا صغاركم .
حب العمل .
طلب العلم .
فنون الحياة .
حب الوطن والذود عنه بالغالي والنفيس وترك المهاترات السياسية ونبذ كل ماهو طائفي و كفانا لهوا و لعبا .
وكفانا نجعل من الفاسقات و الفاسقين معلمين
..
#الإعلامي المهندس سعد صباح

0 التعليقات