الدين والسياسية يقتحمان نقابة الصحفيين العراقيين 
احمد الكناني 
على الرغم من نقاط  الخلاف الفكرية التي اتقاطع بها مع نقابة الصحفيين العراقيين الا اننا يجب نذكر بعض الحقائق التي يحاول البعض غض النظر عنها نقابة الصحفيين العراقيين هي اخر صرح في الدولة العراقية لم تتاثر بالاحزاب ولم تنجرف مع الحركات الدينية الراديكالية اليوم هنالك من يحاول ان يضع يده بالنقابة عبر تحريك بعض الزملاء بعد ان حققت مطالبهم ، من خلال  انتسابهم الى النقابة بصورة تميزهم عن بقية الزملاء كونهم اختصاص وانا كنت ولازلت مؤيد لهم لكن بعد ان استجابات النقابة لمطلبهم تحولت المطالب من انتساب الى تعيين وهذا خارج صلاحيات النقابة التي طالبت بكتابها المرقم 96 لعام 2012 بتعيين الخريجين من كلية الاعلام وعاودت ارسلت تأكيد الى الحكومة بتعيين الخريجين الاختصاص بكتابها المرقم 946 في عام 2017 بعدها اكدت بكتابها المرقم 146 لعام 2019 حتى تم تعيين مجموعة من الخريجين من كلية الاعلام بقرعة علنية اقيمت في المسرح الوطني بعدها اكدت نقابة الصحفيين على شمول كافة خريجي كلية الاعلام بكل الوزارات وبأسرع وقت في كتابها المرقم 1171 لعام 2019 ولم تكتفي بذلك النقابة لازالت تطالب بتعيين هذه الشريحة لكن مع الاسف بعد ان حققت مطالبهم تحولت المطالب الى تهجم دون معرفة الاسباب وبعد التحقق تبين ان للمزايدات الحزبية والصراعات السياسية دور للهيمنة على صاحبة الجلالة في العراق البعض يريد ان يحولها الى نقابة ذات طابع ديني والاخر يريدها ذات طابع حزبي سياسي ، علينا جميعا ان نتذكر اذا فقدنا حيادية النقابة بطابعها المدني المحايد  الان سنفقد مدنيتها ونفقد اسم العراق الذي يترأس اتحاد صحفيي العرب وعضويتنا في اتحاد صحفي العالم .

 0 التعليقات
0 التعليقات