انا الشهيد القادم
احمد الكناني
لكل شخص احلام ربما احلامك عظيمة بنظرك لكنني اراها بسيطة وعلى عكس ما ترى في احلامي لان الانسان ابن البيئة
وبذلك اجزم لكم ان بيئتنا هي غابة ووحوش بشرية تحمل سلاح لا نعلم لمن تنتمي لا يمكن ان نتهم مجموعة او شخص ، يتصور البعض انني اتهم من حررني واخر يتصور اقصد دا عش ومن يعرفني رمى كرة الاتهام صوب الاحزاب لانني عريت ما استطيع ان اعريه من فسادهم لكن بالواقع لكل شخص نظرة وهذه النظرة لم تأتي عن فراغ لا بل حسب موقعه الجغرافي والمحيطين به انا وانت ومن يجلس بجوارك الان كلنا معرضون للاغتيال بحسب البيئة التي نعيش بها الان.
ربما حديثي في وقت سابق عن هذا الحزب او انتقادي لهذا السياسي او رجل الدين ذلك يسرع بذهابي الى الفتحة السادسة او الخامسة حسب ترتيب الوقت وفسحة الارض المتبقية بذلك المكان الابدي ...
ما اريد ان اوصله اننا اليوم نعيش وسط فوضى ارهابة لا تقل خطورتها عن ارهاب الزمن المنصرم ففي ذلك الزمن كنا نخشى الجدران ان تكون لها اذان قبل ان ننتقد والان نخشى الكاتم قبل ان ننتقد فمن يريد العيش السليم في واقعنا هذا ما عليه الا ان يغلق مواقع التواصل الاجتماعي ويذهب صامتا ويعود بصمت بلا تمتمة لان الدملوج الداخلي او ما نسميه حديث الشخص مع نفسه ربما يذهب بنا بأتجاه كاتم تحوير صنع في سوق مريدي ودراجة صيني الصنع يستقلها شخص لا يعرف من الله غير في الجنة خمر ونساء لا غير ذلك .

0 التعليقات