الجيش العراقي الألكتروني
في ظل تزاحم الأحداث وإنشغالنا بها لايفوتنا الإلتفات الى مايقدمه أبناؤنا في الجيش العراقي من بطولات منقطعة النظير على الصعيدين العسكري والإنساني والتي قد أعادت للجيش العراقي الهيبة التي عرف بها والتي حاول البعض إستغلال الظروف الأخيرة التي مر بها العراق من أحداث سقوط الموصل والتي كان أحد أهدافها الإطاحة بسمعة "الجيش العراقي" الذي كان يوماً من الأيام أحد أقوى جيوش المنطقة والعالم وذلك بتحميله مسؤولية هذا الحدث رغم أن الأيام كشفت المتسببين الحقيقيين بالكارثة التى جعلت المحافظة تقبع تحت الإحتلال الداعشي لأكثر من عامين والذي فعل مافعل بالبشر والحجر لذا فأنه من واجبنا إستغلال معارك تحرير الموصل لإعادة البريق البطولي الذي عرف به جيشنا الباسل وأن نسعى لرفع الظلم الإعلامي الذي تعرض له جنودنا الأشاوس وإن كان دون قصد إلا إنه أثر سلباً على سمعة الجيش ومعنوياته القتالية في المعارك السابقة ،لذا نهيب بأبناؤنا المعروفين بروحهم الوطنية وكلمتهم الحرة إنصاف تلك الوجوه السمراء التي طالما كانت خط الصد الأول في كثير من الأحداث لاسيما ماسبقت إنبثاق الحشد المقدس.
ولتكن معركة الموصل هي المحطة الأبرز التي سنثبت من خلالها ان الجيش العراقي عاد لسابق عهده كقوة
لاتُقهر قوة تربك الأعداء وتسحقهم ، وذلك من خلال تصدير إنتصارات جيشنا الباسل للعالم أجمع ونقل هذه الصورة البطولية ومارافقها من صور إنسانية مشرفة أذهلت القاصي والداني، مستغلين الكم الكبير من وسائل التواصل الإجتماعي وخاصة موقع "تويتر" كونه موقع عالمي وكونه يمثل الماكنة الاعلامية الأكبر للدواعش وداعميهم وجمهورهم المريض ذو الدوافع الإجرامية ،وذلك بنقل وتناقل إنجازات أبناؤنا في جبهات القتال ونشر صور الإنتصارات التي تتوالى بفضل الله وفضلهم
حيث سنكون الواجهة الاعلامية الأولى لدعم مقاتليا ولتعزيز إنتصاراتنا الميدانية بإنتصارات إعلامية مدوية تغرد بهذه الإنجازات وتشدو بحب الوطن دافعةً كل الشبهات والفبركات ومفندةً لكل الأكاذيب التي تهدف لتشويه صورة جيشنا وجنودنا وإنتصاراتنا كما حدث قبل أيام من ضجة كبيرة حول موضوع دهس الدبابة لأحد الإرهابيين والذي حاولوا إلصاقه عنوةً بالجيش العراقي رغم وضوح الصورة التي تدل على إن الفيديو لقوات أخرى.
وأخيراً ندعو الله عز وجل أن يحفظ أبناؤنا وييثبت أقدامهم ويربط على قلوبهم ويعزهم بنصرٍ من عنده
بقلم: ريام الربيعي
0 التعليقات