رسالتي الى اهلي في ( العراق ) المحترمون
نص الرسالة :
نحن يجب أن ندعو إلى مصالحه وطنيه حقيقية شامله لأن ألسنه لا يستطيعون إبادة ألشيعه ولا ألشيعه يستطيعون إبادة ألسنه وإلا كان فعلها البعض من حكام العراق السابقين عندما حاول إبادة ألشيعه والكورد ولكنه لم يفلح , نحن المسلمين نكاد أن نكون مضحكه لباقي الشعوب والأمم عندما نتناحر فيما بيننا ونتهم السنة تارة والشيعة تارة أخرى بالإرهاب والقتل والسبي , نحن بهكذا أفعال لا نخدم مذهبنا أو مكوننا بل نخدم أناس أقدموا على زرع تلك الفتنه الطائفية والمذهبية لكي يستثروا ويصبحوا تجارآ للحروب مسلطين على رقابنا نحن البسطاء من القوم لأننا لا نملك في العراق ناقة أو جمل , نحن مبتلين في العراق ببلاء أكبر من بلاء داعش والميليشيات المسلحة ألا وهي الفساد . الفساد المالي والإداري والمحسوبية فمتى ما قضينا على تلك الظواهر نكون قد قضينا على داعش وعلى من يقف وراءهم .نحن بحاجه إلى عفى الله عما سلف ونبدأ ببناء المواطن العراقي قبل أن نبدأ ببناء الوطن لأن بناء الوطن تبنى على يد العراقيين . فكفانا تهميش وإقصاء . فكفانا كيل الاتهامات المتبادلة . ولا يمكن لطرف أن يكون صائبآ 100% ولا يمكن لطرف أن يكون خاطئآ 100%. فكفانا خدمة للمتربصين والمستفيدين والمحرضين الذين أثروا ثراءآ فاحشآ على حسابنا نحن الذين لا حول لدينا ولا قوه , أكثر من ( 14 ) عام على التغير .. ونحن نفتقر إلى أبسط أنواع الخدمات , لا نزال نعاني الفقر والحرمان بحيث ازدادت نسبة الفقر إلى 33% في عراق بلغت موازناته إلى 900 مليار دولار سرقت ونهبت من قبل أشخاص أو أحزاب كانوا معدمين ولكنهم استغلوا المذهبية والطائفية وزرعوها بيننا ,
إذن يجب أن نلتفت إلى هؤلاء المجرمين ونحد من جبروتهم وفسادهم وسرقاتهم قبل أن نكيل الاتهامات فيما بينن
د.خالد صالح القرغولي

0 التعليقات