وزير التجارة من الرياض: التعاون مع السعودية سيدعم الاقتصاد العراقي ويساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين
بغداد _ إعلام التجارة
عد وزير التجارة، الدكتور محمد العاني، الأربعاء، زيارة الوفد العراقي إلى السعودية خطوة ايجابية في مجال تطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه سيكون لتلك الزيارة مردودات ايجابية على اقتصاد العراق.
وقال الوزير العاني ، في بيان نقله المكتب الإعلامي للوزارة، إن "زيارة الوفد العراقي الى السعودية تعد خطوة مهمة وايجابية لبناء علاقات اقتصادية واستثمارية مهمة مع الشقيقة المملكة السعودية، وخاصة وأن هناك رغبة قوية لكلا الطرفين لتطوير العلاقات".
وأضاف سيادته، أن "مشاركة القطاع الخاص ورجال الاعمال بهذه الزيارة التأريخية ستسهم في تحقيق شراكات والاستفادة من رأس المال السعودي في اقامة مشاريع خدمية وعمرانية".
وأشار الوزير، إلى أن "هذه الزيارة ستعود بالمنافع الاقتصادية للعراق، وتخدم اقتصاده".
وأوضح بيان الوزارة، أن "وزير التجارة، الدكتور محمد العاني الذي يرافق الوفد العراقي الذي يزور السعودية برئاسة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، سيشارك بفعاليات الملتقي العراقي _ السعودي الذي سيعقد في مدينة الرياض".
ووقع الوفد العراقي في الرياض ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والمملكة العربية السعودية بحضور رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، والوزراء من الجانبين العراقي والسعودي،حيث شملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم :-
التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المشاورات السياسية، واتفاقية حول برنامج الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة للمنتجات، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون الزراعي، ومذكرة تفاهم في مجال الصناعة والثروة المعدنية، ومذكرة تفاهم في مجال النفط والغاز ،ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة الكهربائية ،ومذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتعليمي بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية ،ومذكرة تفاهم حول برنامج للتعاون الثقافي ، ومذكرة تفاهم بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التربية العراقية، ومذكرة تفاهم حول برنامج تعاون فني ،ومذكرة تفاهم لدراسة جدوى الربط الكهربائي ،ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال البحري، و تتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية.
ويجري رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، زيارة إلى السعودية على رأس وفد عالي المستوى يضم أكثر من 11 وزيراً، و68 مسؤولاً حكومياً، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص في زيارة تستمر لمدة يومين.
وتحمل الزيارة ملفات مهمة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والمستجدات في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث ترتكز العلاقات السعودية العراقية على أسس تاريخية ودينية واجتماعية، بالإضافة إلى الرغبة السياسية في الرياض وبغداد لتعميق هذه العلاقات، لتكون انطلاقة جديدة لمرحلة جديدة بين البلدين الشقيقين وهو ما يؤسس لعلاقات استراتيجية تخدم مصالح البلدين.
وان الزيارة ستبحث ازدهار العراق وتعميق علاقات التعاون في المجالات كافة، والرغبة في أن تشهد العلاقات المزيد من التطور والتنسيق والتوصل إلى اتفاقيات تخدم المصالح المشتركة.
كما ستعقد على هامش الزيارة اجتماعات اللجنة السياسية والأمنية والعسكرية التي يرأسها معالي وزيري الخارجية، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي العراقي، وذلك من منطلق قوة العلاقات بين البلدين التي من شأنها أن تشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبها ودولها.
وأن هذه الزيارة تؤكد حرص العراق على جذب الاستثمارات السعودية، كون المملكة لديها كافة الامكانات والاستعداد للدعم بهذا الشأن، مدعومة بالرغبة السياسية المشتركة، إضافة إلى رغبة وجاهزية وقدرة القطاع الخاص في المملكة لتحقيق ذلك متوافقاً مع أهداف رؤية 2030 بتواجد الاستثمارات السعودية بالخارج.
وتأتي هذه الزيارة نتاجاً لأعمال المجلس التنسيقي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الذي تم انشائه بناء على توجيه قيادة البلدين كأحد الوسائل الرئيسية للبلدين للارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي المأمول، وفتح آفاق جديدة من التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية، ويهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية لأفاق جديدة في كافة المجالات، حيث يعمل مجلس التنسيق ضمن خطة عمل محددة ومتفق عليها من الجانبين.

0 التعليقات