-->
وكالة العاجل نيوز _ALaejil News  وكالة العاجل نيوز _ALaejil News
اخبار

آخر الأخبار

اخبار
اخبار
جاري التحميل ...
اخبار

(((وليَنعقْ غرابُ آلِ سعود)))

(((وليَنعقْ غرابُ آلِ سعود)))

على كل عراقي شريف ان ينتفض ويثور ضد هذة الصحيفة وضد الاعلام الذي يشوة سمعة العراقيين وبالخصوص سمعة المراة العراقية التي ضحت وجاهدت وناضلت لأجل ان تربي رجالا يحمون الارض والعرض و يسطرون اليوم اروع البطولات في جبهات القتال لدحر عصابات داعش .
واليوم هو يومكم بالرد الحاسم على هكذا اسائة من اعلام مسيس مريض يريد الاطاحة بشعب اصيل بنسائة ورجالة .
فمَنْ كفـّرَ الناسَ وقتلَهم في الاسواق واستباحَ حُرماتِهم هو مَنْ جاء مِن حمل ٍغير ِشرعي ومَنْ يفخخُ دُورَ العبادةِ ويرضى بمصاهرة الغرباء هو من جاء من حمل ٍغير ِشرعي ومنَْ يتباكى اليومَ على من خَسِرَ المعركة َبفعل ِالرجال هو ايضا غيرُ شرعي .. العراقيونَ الذين يزحفونَ اليوم َسيرا ويبصمونَ باقدامِهم على شوارعِ الحرية في ظاهرةٍ مليونيةٍ عجزَ العالمُ عن وصفها هم ابناءُ الاصلاب، ومَنْ زحفَ معهم من اقاصي العالم قد لبّى نداءَ الشرفِ والحريةِ التي اسسها الامام ُالحسينُ عليه السلام  يستمدونَ الشرفَ مِن اشرف المرسلينَ محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وآله ِ وسلم .. العراقيونَ الذين رخّصوا دماءَهم لاجل الحريةِ ورفعوا الحَيفَ عن اهلِهم في مدن نينوى تباعا قد غذاهُم شرفُ الانتسابِ وعراقة ُالوطن ومن لم يجد تفسيرا للملايين ِالتي وفدِت على كربلاءَ المقدسة لإحياءِ اربعينيةِ الامام ِالحسين ِعليه السلام عليه ان يقفَ قليلا عند هذا الحَج الاضخم ِالذي ابهرَ الشوارعَ وغصّت به الدنيا دونَ رقابةٍ او تنظيم ٍاو تدخلٍ من احد فالملايينُ الزاحفة ُتُنظمُ نفسَها بنفسِها على شرف العقيدة ،فكيف يكونُ الشرفُ اذن ويبدو ان كلَ هذا قد اغاظ َمن اغاظَ مِمَنْ يتباكى على هزيمة ِالدواعش في الموصل فكان الكذِبُ وما اسهلَه متصدرا صفحاتِ الحقدِ التي يُغذيها من يدفع ُالارهابيينَ والانتحاريينَ وشذاذ َالافاقِ ليقتلوا وطنا اغلى مافيه الشرف واين كانت صحيفة الشرق الاوسط حينما استباحَ داعش اعراضَ الناس في المدن التي اغتصبها جِهارا وامامَ الملأ واينَ كان كُتّابُها عندما سُبيتْ النساءُ في الموصل وبِيعت في سوق النخاسة .. كتبوا ام انهم لم يكتبوا وقالوا واِنْ لم يقولوا ستبقى هذه الجموعُ تُرعبُهم وهي تحجُ الى الحسين ِ، الحسينُ الذي خذله اجدادُهم ونصرَه اليومَ السائرونَ على طرقاتِ الموتِ في الميدان والشوارعِ المؤديةِ الى كربلاءَ المقدسة ..ستنتهي زيارةُ الاربعين وسينتصرُ العراقيونَ عاجلا ام عاجلا ،وليَنعقْ غرابُ آلِ سعود

بقلم: المحلل السياسي باسل الكاظمي

التعليقات
0 التعليقات

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

وكالة العاجل نيوز _ALaejil News

2017

تصميم بلال العاني